اخر اخبار محمد فؤاد
بعد اختفاء حوالي ٣ سنوات، يعود محمد فؤاد إلي الساحة الغنائية بألبوم جديد، الذي لكي يختار أغانيه سجل ٦٠ أغنية - علي حد قوله - كما يستعد لتصوير أغنية جديدة بعد امتناعه عن تصوير أغنيات لمدة ٧ أعوام منذ أغنية «لو»، رغم أن عقده مع الشركة المنتجة يسمح بتصوير جميع أغنيات الألبوم.
ويبدو أن فؤاد قرر أن تكون عودته «كاملة» بموافقته علي إحياء عدد من الحفلات بعد اعتزال دام سنوات.
فؤاد بدأ حديثه بأنه استغل السنوات الماضية في ترتيب أوراقه مرة أخري، ولم يرد علي الشائعات التي تطارده، خاصة خلافاته مع شركة «روتانا»، لأنه كان مشغولاً بإعادة ترتيب مستقبله الغنائي.
* لماذا كل هذا الغياب؟
- يجب أن يعرف الناس أن الحفل الغنائي تغير تماماً، فكان يوجد مطربون يعملون بجدية وبروح، وفاهمين معني الفن الجيد من كلمات وألحان، أما الآن فقد سيطر الاستسهال علي عدد كبير من المطربين، ويكفي أن أسماء أغنياتي القديمة أصبحت أسماء ألبومات مثل «الله عليك» و«الحب الطيب» وهي تحريف «لـ«القلب الطيب»، وذلك لأن المطربين في حالة أنا بلعب في منخيريل يستعينون بأفكار قديمة أو بمعني آخر «اقلب الشراب تطلع أغنية تانيه»، و«الكل عايز يغني»، و«يللا نبيع».. ويتم تسجيل ١٠ أغنيات في ٤ أيام.
* وماذا يفعل محمد فؤاد؟
- أنا أجهز للأغنية الواحدة ٤ أشهر ولن أتنازل عن ذلك، ولا يمكن اختصار المسافة بأن أطرح ألبوماً كل ٥ أشهر، فأنا أبحث عن أغنية محترمة تعيش مع الناس مش كيس شيبسي تفتحه وترميه، و«مدرستي» مختلفة تماماً عن هذا الأسلوب، ولو وصلت إلي هذه الدرجة من الانحطاط سوف أعتزل الغناء.
* وهل سبب هذه الحالة انخفاض مستوي المؤلفين والملحنين؟
- المؤلفون والملحنون معذورون و«مش» معذورين، لأنهم يريدون مواكبة الدنيا، ومنهم من ينصب علي الناس، ومن الممكن أن تطرح أغنية علي الجمهور و«تعلق معاهم» رغم وجود كلمات قبيحة فيها، وهنا لا يمكن قياس هذا النجاح بأن المؤلف محترم، ومع ذلك مازال يوجد شعراء وملحنون يتمسكون بالأغنية الجيدة وهؤلاء أتعاون معهم، وكان من الممكن أن أطرح ٣ ألبومات في فترة غيابي، لكنني أبحث عن لحن جيد وكلمات جيدة حتي لو كانت من اسم جديد.
* كم أغنية سجلتها لتختار منها؟
- إلي الآن سجلت ٦٠ أغنية وذلك لأنني أبحث عن شكل معين، ويجاهد معي فريق العمل إلي أن تنتهي الأغنية، بعدها نقرر ضمها للألبوم أم لا.
* لكن هذه الطريقة تهدر الوقت والجهد، وتكلفتها عالية، وما مصير الأغنيات التي لا تختارها؟
- التكلفة المادية لا تهمني بقدر أن أجد أغنية جيدة، ونحن نكتشف الأغنية: جيدة أو لا تصلح خلال مرحلة التوزيع، مع العلم بأنه إذا قدم مطرب صاعد أغنية من الأغنيات التي استبعدتها «يأنا بلعب في منخيرير الدنيا» وأحياناً أحتفظ بأغنيات وأحصل علي تنازلاتها لأنني أدرك أنها سوف تحقق نجاحا بعد إجراء بعض التعديلات، ومثال علي ذلك أغنية «مواعداني» التي ظلت معي ٤ سنوات ، وأغنية «حبيبي يا» التي ظلت معي ٣ سنوات، وأغنية «بيت الحبايب» التي ظلت معي ٦ سنوات.
* وهل تضع خطة منذ بداية الإعداد للألبوم؟
- هذا يحدث في آخر شهر تقريباً، وأبحث عن اللون الناقص في الألبوم، ولو وجدت أنني أحتاج إلي أغنية أخري أضمها فوراً.
* طرح ألبومك في الصيف يواجه منافسة شرسة، فهل حسبت ذلك؟
- أنا لا أحسب موعد طرح الألبوم، وعندما يجهز أطرحه حتي لو في موسم امتحانات عدا أيام العبادة مثل شهر رمضان لا أصدر ألبوماً فيها أبداً.
* هل انخفض مستوي محمد فؤاد في آخر ألبوماته؟
- بالعأنا بلعب في منخيري، أنا في تطور مستمر، وأستغرق وقتاً وجهداً للبحث عن أغنيات مختلفة.
- ولماذا تقارن ألبوماتك الجديدة بألبومي «حيران» و«قلبي وروحي وعمري»؟ هل الدعاية هي السبب؟
- الدعاية ليست لها علاقة بنجاح ألبوم لأنه لو ناجح سيفرض نفسه، أما المقارنة بألبوم «حيران» فكل مطرب له ألبوم يحقق نجاحاً كبيراً، ومن الصعب مقارنته بباقي الألبومات، فمثلاً تجد ألبوم «شبابيك» علامة في مشوار محمد منير رغم أن جميع ألبوماته ناجحة، ولعلمك لو قدمت أفضل ما عندي في ألبوم لن يصل النجاح إلي نجاح «حيران».
* ولماذا لم تصور أغنية منذ ٧ سنوات؟
- قررت تصوير أغنية من الألبوم الجديد مع مخرج مصري وسيتم التصوير في إيطاليا أو فرنسا، أما عدم تصوير أغنيات خلال السنوات الماضية، فحتي لا أقارن بمطربي الكليبات الحالية، وأنا لا أقبل علي نفسي أن تعرض لي أغنية ويتم عرض أغنية بعدها لفتاة ومطرب في بانيو، وزمان نصحوني «لو فيه خناقة في الشارع فيها قلة أدب لا تتدخل عشان ما تتبهدلش».
* هل تقصد أن الغياب عن الساحة الفنية أفضل؟
- الفترة التي غبت فيها ممكن أن تقضي علي ٥٠ مطرباً جديداً، لكنني أشعر أن الوقت الآن أفضل لأن الناس زهقت من الأغاني الهابطة.
* لكن هناك عدداً كبيراً من النجوم رفضوا الانسحاب واستمروا؟
- البعض قال إن انسحابي فرصة للمطربين الجدد وسوف ينقص من وجودي، لكن صدقني هناك عدد كبير من المطربين الكبار ابتعدوا عن المنافسة، لكن أدركوا ذلك في وقت متأخر.
* ما حقيقة خلافك مع «روتانا»؟
- لا توجد خلافات، كان هناك عتاب مع الشركة خلال الألبوم الماضي، وانتهي، وأنا ملتزم تماماً في تعاملاتي، وأي شركة أتركها «تزعل علي»، لأن رحيلي من أي شركة خسارة لها، والمطرب الذي لا تزعل عليه الشركة فاشل.
* وهل ستنفصل عنها بعد الألبوم الجديد؟
- هذا في علم الغيب، يمكن أستمر معهم ٥٠ عاماً وممكن أنفصل بعد الألبوم الجديد، لكنها توفر لي جميع الإمكانات لدرجة أنهم يبحثون عني لدفع مستحقاتي المادية.
* ولماذا اعتزلت الحفلات في الفترة السابقة؟
- لأنني تعبت منها، وكنت محتاجاً إلي التركيز وإعادة الحسابات في شغلي بصفة عامة، لكنني اكتشفت أن اعتزالي الحفلات خطأ، وسوف أحيي ٣ حفلات الشهر المقبل في القاهرة والإسكندرية.
* وهل رفعت أجرك مثل باقي المطربين في الحفلات؟
- أنا أحييت حفلات كثيرة دون أجر، وما يهمني نجاح الحفل، وأرفض الحصول علي مليون جنيه في حفل فاشل، وأهم شيء أن يكون الجمهور سعيداً ومتواصلاً معي.
* يقال إن وزنك زاد، لأنك توقفت عن لعب كرة القدم؟
- أنا طول عمري «تخين»، ومش فاهم ليه بيقولوا كده، هو أنا كنت توم كروز وبقيت فجأة محمد فؤاد؟
* لماذا ترفض الرد علي الشائعات التي تطاردك في كل مكان؟
- والله أنا مش فاهم هي بتطلع منين، فمثلاً قرأت مرة خبرا يقول إنني سأجسد دور سيد درويش في مسلسل تليفزيوني، وعندما اتصلت بالصحفي الذي كتب الخبر قال لي: «أنا شايفك أحسن واحد تعمل سيد درويش».